____________________
وبالمرسل المتضمن للانكار من عثمان على أمير المؤمنين (عليه السلام) بقرنه بين الحج والعمرة وقوله: لبيك بحجة وعمرة معا (1) وبصحيح الحلبي المتقدم.
ولكن يرد على الأول: أنه في خبر معاوية المتقدم الوارد في حجة الوداع أنه لبى بالحج مفردا وساق الهدي وفي صحيح الحلبي المتقدم: أهل بالحج وساق مائة بدنة وأحرم الناس كلهم بالحج لا ينوون عمرة ولا يدرون ما المتعة وهما صريحان خصوصا الأول منهما في أنه لبى بالحج مفردا بل عرفت أن المتعة إنما شرعت في تلك السنة بعد أن حجوا أي في أثناء الحج فلا محالة كان صلى الله عليه آله مفردا لا متمتعا وعدم اعتماره في تلك السنة من جهة أنه كان اعتمر عمرات متفرقة وحينئذ فما فعله من الطواف والسعي حين قدومه لم يكن إلا الحج ويرد على الثاني: أنه يمكن حمله على أن الله تعالى أراد الجمع بين النسكين ولو لأمته لا له نفسه إذ النصوص صريحة في أنه صلى الله عليه وآله لم يطف بالبيت طوافين غير طواف النساء كما هو مقتضى الجمع بين الحج والعمرة بل قوله في الخبر:
أمره جبرائيل أن يجعلها عمرة إلا من كان معه هدي كالصريح فيما ذكرناه.
ويرد على المرسل: مضافا إلى إرساله أن المراد به أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أهل بحج التمتع الذي هو حجة وعمرة وإنكار عثمان عليه باعتبار مخالفته لرأي عمر.
وأما صحيح الحلبي فقد عرفت حاله 4 - المشهور بين الأصحاب أن القارن يتخير في عقد إحرامه بالتلبية والاشعار والتقليد.
ولكن يرد على الأول: أنه في خبر معاوية المتقدم الوارد في حجة الوداع أنه لبى بالحج مفردا وساق الهدي وفي صحيح الحلبي المتقدم: أهل بالحج وساق مائة بدنة وأحرم الناس كلهم بالحج لا ينوون عمرة ولا يدرون ما المتعة وهما صريحان خصوصا الأول منهما في أنه لبى بالحج مفردا بل عرفت أن المتعة إنما شرعت في تلك السنة بعد أن حجوا أي في أثناء الحج فلا محالة كان صلى الله عليه آله مفردا لا متمتعا وعدم اعتماره في تلك السنة من جهة أنه كان اعتمر عمرات متفرقة وحينئذ فما فعله من الطواف والسعي حين قدومه لم يكن إلا الحج ويرد على الثاني: أنه يمكن حمله على أن الله تعالى أراد الجمع بين النسكين ولو لأمته لا له نفسه إذ النصوص صريحة في أنه صلى الله عليه وآله لم يطف بالبيت طوافين غير طواف النساء كما هو مقتضى الجمع بين الحج والعمرة بل قوله في الخبر:
أمره جبرائيل أن يجعلها عمرة إلا من كان معه هدي كالصريح فيما ذكرناه.
ويرد على المرسل: مضافا إلى إرساله أن المراد به أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أهل بحج التمتع الذي هو حجة وعمرة وإنكار عثمان عليه باعتبار مخالفته لرأي عمر.
وأما صحيح الحلبي فقد عرفت حاله 4 - المشهور بين الأصحاب أن القارن يتخير في عقد إحرامه بالتلبية والاشعار والتقليد.