فلا يجوز القتال بعد قبولهم لإعطائها، فتدبر.
والآية بنفسها لا تنفي قبول الجزية من سائر الكفار، فإنه من قبيل مفهوم اللقب ليس بحجة.
والمراد بأهل الكتاب على ما هو المتبادر منه في تلك الأعصار هو اليهود والنصارى، وألحق بهم المجوس أيضا للسنة، وإنما وقع الخلاف والبحث في غيرهم كما سيأتي.
وكيف كان فهنا جهات من البحث: