5 - ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أدنى ما يقصر فيه؟ قال: " بريد. " ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن الكليني وعن علي بن إبراهيم. (1) 6 - ما رواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القادسية أخرج إليها أتم أم أقصر؟ قال: " وكم هي؟ " قلت: هي التي رأيت. قال: " قصر ". (2) والقادسية موضع بينه وبين الكوفة خمسة فراسخ. فالرواية أيضا من أخبار الباب، إذ كل ما هو دون الثمانية حكمه حكم الأربعة بلا خلاف.
7 - ما رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى، عن عمران بن محمد، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): جعلت فداك، إن لي ضيعة على خمسة عشر ميلا: خمسة فراسخ، فربما خرجت إليها فأقيم فيها ثلاثة أيام أو خمسة أيام أو سبعة أيام، فأتم الصلاة أم أقصر؟ فقال: " قصر في الطريق وأتم في الضيعة. " (3) 8 - ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " بينا نحن جلوس، وأبي عند وال لبني أمية على المدينة، إذ جاء أبي فجلس فقال: كنت عند هذا قبيل، فسألهم عن التقصير، فقال قائل منهم: في ثلاث، وقال قائل منهم: يوما وليلة. وقال قائل منهم:
روحة، فسألني. فقلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير قال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): في كم ذاك؟ فقال: في بريد. فقال: وأي شيء البريد؟ قال: ما بين ظل