أبا الحسن الأول (عليه السلام). ولعل المستفاد منه كون سعد بنفسه حاضرا في مجلس الإمام (عليه السلام)، فيتعدد الراوي عنه (عليه السلام)، ولكن لا يبعد أن يكون هذا التعبير من سعد لا لحضوره في المجلس بل لشدة اعتماده على نقل ابن يقطين.
وكيف كان فلنذكر الخمسة التي ذكرها في الوسائل:
ا - ما رواه الصدوق بإسناده عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) أنه قال: " كل منزل من منازلك لا تستوطنه فعليك فيه التقصير. " (1) ب - ما رواه الشيخ بإسناده عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن أبي طالب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن علي بن يقطين، قال: قلت لأبي الحسن الأول (عليه السلام): إن لي ضياعا ومنازل، بين القرية والقريتين الفرسخ والفرسخان الثلاثة؟ فقال: " كل منزل من منازلك لا تستوطنه فعليك فيه التقصير. " (2) ج - ما رواه أيضا عنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن علي بن يقطين، قال: قلت لأبي الحسن الأول (عليه السلام): الرجل يتخذ المنزل فيمر به أيتم أم يقصر؟ قال: " كل منزل لا تستوطنه فليس لك بمنزل وليس لك أن تتم فيه. " (3) د - ما رواه عنه، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن علي، قال: سألت أبا الحسن الأول (عليه السلام) عن رجل يمر ببعض الأمصار وله بالمصر دار وليس المصر وطنه، أيتم صلاته أم يقصر؟ قال: " يقصر الصلاة، والضياع مثل ذلك إذا مر بها. " (4) ه ما رواه عنه، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن سعد بن أبي