فاستحسنه وقال: " ليس لهؤلاء مثله. " (1) 3 - ما رواه أيضا بالإسناد عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن أهل مكة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم أتموا، وإذا لم يدخلوا منازلهم قصروا. " (2) 4 - ما رواه الشيخ بإسناده عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " أهل مكة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم ثم رجعوا إلى منى أتموا الصلاة، وإن لم يدخلوا منازلهم قصروا. " (3) 5 - ما رواه الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمار أنه قال لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أهل مكة يتمون الصلاة بعرفات. فقال: " ويلهم! أو ويحهم! - وأي سفر أشد منه؟
لا تتم. " ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار، إلا أنه قال: " لا تتموا " ورواه أيضا بسندين آخرين. ورواه الكليني أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان. (4) والويل كلمة العذاب، والويح كلمة ترحم.
ومعاوية بن عمار من ثقات أصحاب الصادق (عليه السلام)، له كتابان: كتاب في الحج، كتاب في الطلاق. ولذا كثر رواياته في البابين، وأبوه عمار الدهني من بني الدهن ومن أكابر محدثي العامة. (5) 6 - ما رواه الشيخ بإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن الحسن بن علي بن