____________________
بدرك المناسك ولعل الصحيحة محمولة على الغالب لوصول الحاج غالبا قبل تحقق الذبح وإلا فلا ريب في أن مجرد حصول المرض لا يوجب اجراء أحكام الحصر ولا يكون مانعا وإنما المانع استمرار المرض.
الصورة الثانية: ما إذا لم يدرك الموقفين ويصل بعد فوات الموقفين ولكن يصل وقد ذبح هديه فيجري عليه أحكام المحصور ويتحلل بنحر هديه من كل شئ إلا من النساء حسب ما تقدم ويدل على ذلك ما في صحيح زرارة المتقدم (وإن قدم مكة وقد نحر هديه فإن عليه الحج من قابل والعمرة).
وهذا مما لا كلام فيه وإنما وقع الكلام في المراد بقوله (ع):
(فإن عليه الحج من قابل والعمرة) ففي الكافي العطف بأو دون الواو وفي التهذيب (1) العطف بالواو وفي الوافي ذكر العطف بالواو ولكن يظهر من بيانه وتفسيره أن الثابت هو العطف بأو والظاهر أن نسخة التهذيب هي الصحيحة فإن الكافي وإن كان أضبط ولكن لا يمكن المصير إلى ما في الكافي لأن العطف بأو يقتضي التخيير ولا معنى التخيير بين الحج والعمرة سواء كان قوله: (من قابل) قيدا للعمرة أيضا أم لا وكيف كان لا معنى للتخيير بين الحج والعمرة لأن من كانت وظيفته للتمتع في السنة القادمة فاللازم عليه اتيان العمرة والحج معا ولا معنى التخيير بينهما، ويمكن أن يكون المراد من هذه الجملة اتيان العمرة بالفعل للتحلل من النساء إذ لا يتحلل من النساء إلا بالعمرة المفردة والحج من قابل هذا إذا كان قوله: من قابل قيدا للحج خاصة فالمعنى أن عليه الحج من قابل والعمرة فعلا.
الصورة الثانية: ما إذا لم يدرك الموقفين ويصل بعد فوات الموقفين ولكن يصل وقد ذبح هديه فيجري عليه أحكام المحصور ويتحلل بنحر هديه من كل شئ إلا من النساء حسب ما تقدم ويدل على ذلك ما في صحيح زرارة المتقدم (وإن قدم مكة وقد نحر هديه فإن عليه الحج من قابل والعمرة).
وهذا مما لا كلام فيه وإنما وقع الكلام في المراد بقوله (ع):
(فإن عليه الحج من قابل والعمرة) ففي الكافي العطف بأو دون الواو وفي التهذيب (1) العطف بالواو وفي الوافي ذكر العطف بالواو ولكن يظهر من بيانه وتفسيره أن الثابت هو العطف بأو والظاهر أن نسخة التهذيب هي الصحيحة فإن الكافي وإن كان أضبط ولكن لا يمكن المصير إلى ما في الكافي لأن العطف بأو يقتضي التخيير ولا معنى التخيير بين الحج والعمرة سواء كان قوله: (من قابل) قيدا للعمرة أيضا أم لا وكيف كان لا معنى للتخيير بين الحج والعمرة لأن من كانت وظيفته للتمتع في السنة القادمة فاللازم عليه اتيان العمرة والحج معا ولا معنى التخيير بينهما، ويمكن أن يكون المراد من هذه الجملة اتيان العمرة بالفعل للتحلل من النساء إذ لا يتحلل من النساء إلا بالعمرة المفردة والحج من قابل هذا إذا كان قوله: من قابل قيدا للحج خاصة فالمعنى أن عليه الحج من قابل والعمرة فعلا.