____________________
الضرورية غير مضر.
(1) إذا خرج الناسك من منى قاصدا مكة المكرمة لزيارة البيت مثلا سواء خرج في النهار، وبقي إلى الغروب، أو خرج في الليل ولكن ينوي الخروج من مكة للمبيت بمنى فخرج من مكة قاصدا المبيت بمنى فنام في الطريق فلم يدرك البقاء في مكة، ولم يصل إلى منى ففي جملة من الروايات أنه لا بأس عليه.
ففي صحيحة جميل (من زار فنام في الطريق فإن بات بمكة فعليه دم وإن كان قد خرج منها فليس عليه شئ وإن أصبح دون منى) (1).
ولا يخفى أن هذه الرواية صحيحة على طريق الشيخ وقد رواها الكليني عن جميل مرسلا فلم يعلم أن الرواية مسندة أو مرسلة فلا يمكن الاعتماد عليها، وقد تقدم نظير ذلك في غير مورد من الاختلاف بين الشيخ والكليني في اسناد الرواية وارسالها.
وفي صحيحة هشام (إذا زار الحاج من منى فخرج من مكة فجاوزت بيوت مكة فنام ثم أصبح قبل أن يأتي منى فلا شئ عليه) (2) وصحيحة معاوية بن عمار (لا تبت ليالي التشريق إلا بمنى فإن
(1) إذا خرج الناسك من منى قاصدا مكة المكرمة لزيارة البيت مثلا سواء خرج في النهار، وبقي إلى الغروب، أو خرج في الليل ولكن ينوي الخروج من مكة للمبيت بمنى فخرج من مكة قاصدا المبيت بمنى فنام في الطريق فلم يدرك البقاء في مكة، ولم يصل إلى منى ففي جملة من الروايات أنه لا بأس عليه.
ففي صحيحة جميل (من زار فنام في الطريق فإن بات بمكة فعليه دم وإن كان قد خرج منها فليس عليه شئ وإن أصبح دون منى) (1).
ولا يخفى أن هذه الرواية صحيحة على طريق الشيخ وقد رواها الكليني عن جميل مرسلا فلم يعلم أن الرواية مسندة أو مرسلة فلا يمكن الاعتماد عليها، وقد تقدم نظير ذلك في غير مورد من الاختلاف بين الشيخ والكليني في اسناد الرواية وارسالها.
وفي صحيحة هشام (إذا زار الحاج من منى فخرج من مكة فجاوزت بيوت مكة فنام ثم أصبح قبل أن يأتي منى فلا شئ عليه) (2) وصحيحة معاوية بن عمار (لا تبت ليالي التشريق إلا بمنى فإن