خير من الشراء في الرقيق خاصة وسوق الدجاج محمود وسوق الصاغة محل اجتماع أهل البدع ودخوله حصول إثم وسوق القماش خير ومنفعة وسوق الملاهي لا خير فيه وسوق المآكل من حيث الجملة محمود لأنه محل ما يوجد به إقامة النفوس ولا يحمد للملوك دخول الأسواق وقيل لا بأس به ورؤيا سوق الطيور محل الخدم وقيل محل الكلام وسوق الفرش يؤول بدار الملك لأنها محل المناصب والفراش يؤول بالمنصب أو المرأة لكل أحد على ما يليق به وقال محمد بن شامويه رؤيا السوق من حيث الجملة ولو بيع ما فيه مهما كان إن كان عامرا وأهله جالسون فإنه خير ومنفعة وإن كان غير عامر وليس به أحد فبضده، وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا السوق يؤول بالدنيا فمهما رأى فيه من زين أو شين يؤول بدنياه وقيل من رأى أنه أنى بشئ من الأشياء إلى سوق من الأسواق وأراد بيعه فلم يبع فإنه حصول مذلة وقيل خير إذا لم يكن فيه ما ينكر مثله في اليقظة، ومن رأى أن سوقا فيه صنف من الأصناف بكثرة فإنه يدل على كساد ذلك الصنف.
(فصل: في رؤيا الحوانيت) وهي على أوجه: امرأة وخير وكساد ومعيشة ومنصب وحصول فائدة وصلاح في الأمور فمن رأى أنه جلس في حانوت لغيره بغير رضاه فإنه يميل إلى محرم بسبب نساء الخلائق، وقال جعفر الصادق: رؤيا الحانوت تؤول على ستة أوجه: امرأة وعيش طيب وعزو جاه وأمور محمودة وارتفاع وظفر، وقال الكرماني: من رأى أنه جلس في حانوت فإنه يستفيد خيرا، ومن رأى أن حانوته عدى عليه أو حدث