أو شر أو مرض وعلى قدر حرها يكون ذلك، ومن رأى أنه ينتقل في الحمام من المكان إلى مكان آخر فإنه ينتقل من حال إلى حال وقبل التجرد في الحمام هم من قبل النسوة، ومن قبل النسوة، ومن رأى أنه في الحمام بثيابه فإنه حصول هم وقبل أمه أو أخته أو أحد محارمه، ومن رأى أنه دخل على نسوة في حمام فإنه يرتكب حراما، ومن رأى أنه أتى حماما ولم يدخله فإنه يلاقى رجلا ويقع بينهما شر، ومن رأى أنه في حمام وسرق له شئ فإنه يخاصم رجلا عند السلطان، ومن رأى أنه دخل حماما فوجده حارا لا يستطيع الإقامة به فإنه يصيبه هم وغم شديد بقدر حرها، ومن رأى أنه دخل حماما فوجده باردا يحصل من الإقامة فيه ضرر فإنه لا خير فيه، ومن رأى حماما نظيفا، وبه ماء حار رطب وبارد معتدل وبه خدمة فلا بأس به هذا إذا كان نوى الطهارة ما لم يرما يكره في علم التعبير، ومن رأى أنه دخل حماما فوجد فيه قدرا أو ما يكره وجود مثله في الحمام فإنه مبالغة في الهم، ومن رأى عورات النساء مكشوفات في حمام فإنه يؤول على وجهين قلة دين وارتكاب محرم، وقال أبو سعيد الواعظ أما الحمام فإنه بيت السلطان فمن دخله وهو مغموم فرج الله همه، ومن رأى أنه اغتسل به عبرت رؤياه على الخير وخلاوى الحمام بنات امرأة وأما الأحواض ومجاري المياه والقصع والطاسات فهن نساء ينتسبن إلى الحمام من الآلات المؤنثة ومن رأى أنه دخل حماما فوجد فيه مالا يمكن دخوله
(٣١٦)