الاطلاع عل بواطن العارفين؟! هذا هو منطق المجسمة والمشبهة المضللين!!!!
فليفهمه وليحذره أهل العلم والطلاب!!!
ومن الأحاديث الصحيحة التي تؤكد ما قررناه أيضا ما جاء في صحيح مسلم (1 / 119) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي ص فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. فقال لهم: (وقد وجدتموه؟!) قالوا: نعم. قال: (ذاك صريح الإيمان).
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في (شرح صحيح مسلم) (2 / 154):
(معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك).
فإذا كان الصحابة رضوان الله عليهم يخطر في قلوبهم بعض الأمور المخالفة للعقيدة إما وسوسة أو خطورا، وقد شكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فما بالك بمن سواهم وخاصة من العامة والرعاع الذين لم ينهلوا من مشكاة النبوة؟!!
فتأمل جيدا!!
وبذلك ينكسر استدلال أهل التشبيه والتجسيم في هذا الباب وينهدم هدما تاما والله الهادي.
وقال الإمام الحافظ السبكي في رد هذه الحكاية المكذوبة عن إمام الحرمين