من يجيز، ودعاء الرسل يومئذ اللهم سلم سلم، وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل ثم ينجو... ".
وهذا رواه البخاري (11 / 445) ومسلم (1 / 146) وهو حديث شاذ بمرة كما ذكرت ذلك في التعليق على كتاب " دفع شبه التشبيه " ص (157) وأزيد هنا موضحا: بأن هذا هو حديث الصورة الذي فيه إشكالات كثيرة مخالفة لما جاء في القرآن الكريم ولما هو مقرر بقطعي الدلالات في الكتاب والسنة، لأن في طياته أفكارا باطلة مردودة لا يمكن الأخذ بها، وتجد ذكر بعضها في الحاشية هنا (327).