" ليس الإسلام دينا فحسب، ولكنه نظام سياسي أيضا، وعلى الرغم من أنه قد ظهر في العهد الأخير بعض أفراد المسلمين ممن يصفون أنفسهم بأنهم عصريون يحاولون أن يفصلوا بين الناحيتين فإن صرح التفكير الإسلامي كله قد بني على أساس أن الجانبين متلازمان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر ".
ويقول الدكتور " شاخت ":
" إن الإسلام يعني أكثر من دين، أنه يمثل نظريات قانونية، وسياسية وجملة القول إنه نظام كامل من الثقافة يشمل الدين والدولة معا ".
ويقول العلامة جيب:
" إن الإسلام لم يكن مجرد عقائد دينية فردية، وإنما استوجب إقامة مجتمع مستقل، له أسلوبه المعين في الحكم، وله قوانينه وأنظمته الخاصة به.... ".
ويقول: " برتراند رسل ":
" أنه يعتبر الإسلام دينا سياسيا موجها للجماعة يتوغل في حياة الفرد والمجموع توغلا كاملا... ".
ويقول: " لورافيتشا فاليري " الإيطالي:
" إن الناس لتتلهف إلى دين يتفق وحاجاتهم الدنيوية، ولا يكون قاصرا على إرضاء مشاعرهم، وإحساساتهم ويريدون أن يكون هذا الدين وسيلة لأمنهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وليس هناك من دين تتوفر فيه هذه المزايا كلها بشكل رائع سوى دين الإسلام، إنه ليس مجرد دين فحسب بل إن فيه حياة للناس لأنه يعلمهم كيف يحسنون التفكير والكلام، ويحضهم على فعل الخير وصالح الأعمال ".