المظاهر هي التي ينشدها الإسلام ويحث عليها في جميع المجالات، ويقول الإمام محمد الباقر (ع)! في بيان حقيقة هذه الأخوة:
إن المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه ولا يحزنه، ولا يسئ به الظن " لقد بنى الإسلام الأخوة الدينية على أسس عميقة فقد أمر بالأسباب التي تؤدي إلى المحبة والتوادد والتآلف، ونهى عن عوامل العدوان والتباغض، وبين الحقوق العامة التي تترتب على هذه الأخوة ونشير إلى ذلك:
1 - عوامل المحبة:
وندب الإسلام إلى بعض الأمور التي تجمع المسلمين على صعيد المحبة والإخاء وهي:
(أ) التراحم والتعاطف:
وحث الإسلام على التراحم والتعاطف يقول الإمام الصادق (ع) لأصحابه:
" اتقوا الله وكونوا إخوة بررة متحابين في الله، متواصلين، متراحمين، تزاوروا، وتلاقوا تذاكروا أمرنا وأحيوه " (1) وقال (ع): يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل، والتعاون على التعاطف والمواساة لأهل الحاجة، وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عز وجل رحماء بينهم متراحمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما