1 - الحاكم الجائر:
إن الحاكم إذا زاغ عن الحق، ومال عن العدل واجهت الأمة سيلا من المكاره والأخطار، وتعرضت حياتها وجميع إمكانياتها إلى الخطر والدمار وقد شدد الإسلام على الحاكم الجائر وتوعده بالعذاب الأليم يقول النبي (ص):
" إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل، وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر " (1).
ويقول الإمام أمير المؤمنين (ع) في نصيحته لعثمان:
" إني سمعت رسول الله (ص) يقول: يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في نار جهنم فيدور كما تدور الرحى ثم يرتبط في قعرها ".
ويقول النبي (ص):
" أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله في سلطانه فجار في حكمه ".
ويقول الرسول (ص):
" جور ساعة في الحكم أشد وأعظم عند الله من معاصي تسعين سنة ".
وقال (ص): إن أهون الخلق على الله من ولي أمر المسلمين فلم يعدل فيهم ".