1 - نهب أموال الأمة واستنزاف إمكانياتها الاقتصادية التي تتوقف عليها حياتها العامة.
2 - استعباد الأمة وإذلالها في جميع المجالات.
3 - محاربة رجال الاصلاح ومطاردة الأخيار والغيارى الذين يناهضون الظلم ويطالبون بتحقيق العدل في البلاد.
4 - اتخاذ الظالمين والفجار حزبا وعونا على ظلم الرعية والاستبداد بشؤونها.
إن هذه البوادر من الظلم الجماعي تترتب على الحكم الجائر فلذا حرمه الإسلام ودعا إلى مناهضته ومقاومته.
2 - المقاومة السلبية:
إن الإسلام أوجب مقاومة الظالمين إلى أبعد الحدود وجعل للمقاومة وسائل وأسبابا وألزم المسلمين بسلوكها للتخلص من الظلم والاضطهاد وأول هذه الوسائل هي المقاومة السلمية أو السلبية ومظاهرها.
1 - حرمة التعاون:
إن الإسلام حرم التعاون مع السلطة الجائرة ولم يجز بأي حال من الأحوال تأييدها والانضمام إليها والاشتراك معها بأي عمل إيجابي يؤدي إلى تدعيم حكمها وتقوية نفوذها لآن في بقائها بقاءا للظلم والجور والفساد فقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: " من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله