ثم عزله في الوقت وسوف نتكلم على هذه الجهة بالتفصيل عن التعرض لبيان الحكم والإدارة في الإسلام.
ب - الشهادة:
وألزم القرآن الكريم بالعدل بأداء الشهادة واتباع الواقع وإن كانت على الأقربين قال تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين أن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وأن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا " (1) أمر الله بهذه الآية الكريمة بالقسط والقيام بالعدل قولا وفعلا والالتزام بالصدق في أداء الشهادة ولو كانت على النفس بأن يقر لخصمه بالحق فيكون إقراره له شهادة منه على نفسه وكذلك يجب أداء الشهادة ولو على الوالدين والأقربين وليس للمسلم أن يحابي في أدائها الغني لغناه أو المسكين لمسكنته قال شهاب الزهري كان سلف المسلمين على ذلك حتى دخل الناس فيما بعدهم وظهرت منهم أمور حملت الولاة على اتهامهم فتركت شهادة من يتهم (2).
إن الإسلام بنى مجتمعا كريما تسوده العدالة والطمأنينة والاستقرار ويعيش المواطن في ظلاله وادعا آمنا من الاعتداء والظلم.
ج - في القول:
وحث القرآن الكريم على العدل في جميع المجالات حتى في القول قال تعالى: