وهناك أمور أخرى ندب إليها الإسلام وحث عليها وهي توجب صحة البدن وسلامته ووقايته من الإصابة بالأمراض كتنظيف الأسنان بالسواك يقول (ص): " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة " والسواك عود من خشب الأراك يستعمل لتنظيف الأسنان ويورث الفم نكهة طيبة.
وندب الإسلام إلى نظافة سائر أجزاء البدن فقد حث على الحلق وقص الأظافر فقد جاء في الحديث " خمس من الفطرة الاستحداد (1) والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر (2) " وندب إلى نظافة الثياب والملابس وأكد الندب في الدخول إلى المساجد والعتبات المقدسة والأمكنة الشريفة، وكره الاستنجاء في المياه والطرق كل ذلك لأجل المحافظة على الصحة التي لا تستغني عنها الحياة.
2 - المأكل والمشرب:
وحرم الإسلام تناول بعض المأكولات والمشروبات لأنها توجب انهيار الصحة وفساد الأبدان والأخلاق والطباع، وأمر بتناول الطيبات التي لا تضر بالصحة قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون * أنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله (3) " وقد نصت الآية الكريمة على تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير ونبين بعض الأضرار التي تترتب على هذه المحرمات: