- بلى يا رسول الله.
- المشاؤن بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء المعايب (1).
وقال (ص): " من أشار على كلمة ليشينه بها في الدنيا بغير حق شأنه الله في النار يوم القيامة ".
وقال محمد بن فضيل للإمام موسى الكاظم (ع): " جعلت فداك الرجل من إخواني يبلغني عنه الشئ الذي أكرهه فأسأله عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات، فقال له الإمام (ع):
يا محمد، كذب سمعك وبصرك عن أخيك فإن شهد عندك خمسون قسامة فقال لك قولا فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه وتهدم مروءته تكون من الذين قال الله تعالى:
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب شديد " (2) إلى غير ذلك من الأخبار المتظافرة وهي تحرم على المسلمين الاتصاف بهذه الصفة الممقوتة التي لا تنفك عن الكذب والغدر والخيانة والحسد والنفاق والإفساد بين الناس وقطع عرى الاتصال بين الجماعات والأفراد:
(د) - التقاطع:
ونهى الإسلام عن التباعد والتقاطع وكره ذلك لأنه موجب إلى انتشار العداوة والبغضاء، وقد تظافرت الأخبار في ذم ذلك والتحذير منه قال الرسول (ص):