إن الاستعباد يسير مع الحكم الشيوعي جنبا إلى جنب، وقد برهنت أعمالهم على وجود نقص مركب وعقدة نفسية عندهم مصدرها ضعف القاعدة التي يستندون إليها فالتجأوا إلى الارهاب والعنف والتهديد في جميع شؤونهم، وعلينا أن نشير إلى بعض الأمور التي صودرت فيها الحرية، وأقصي ظلها عن المجتمع الخاضع للنظام الشيوعي وهي:
1 - التنكر للأديان:
وتنكر الشيوعيون لجميع الأديان، واعتقدوا أنها خرافة، وأنها من وضع الإنسان فلم يعد ثمة مجال للتبشير في الأديان أو للإعلان عن بعض مبادئها، فقد جاء في المادة الرابعة والعشرين من دستور ستالين على منع الحرية الدينية منعا باتا من البلاد، ونصت القوانين الموضوعة عام (1939) على ما يلي:
1 - ضرورة تسجيل الجمعيات والمنظمات الدينية.
2 - منع الهيئات الدينية في تشكيل أنفسها في جماعات تعاونية أو جماعية.
3 - حظر الاجتماعات الدينية الخاصة، واجتماعات المصلين.
4 - عدم السماح للهيئات الدينية بالاحتفاظ عندها بأي نوع من أنواع الكتب الدينية.
5 - حظر بناء أمكنة جديدة لممارسة الشعائر الدينية.
وصرح لينين عن خطة الحزب الشيوعي مع الأديان بقوله:
" إن من أهداف حزب العمال الديمقراطي الاشتراكي في روسيا هو أن