الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٠٢
بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (1) يعني الرجعة " (2).
التاسع والأربعون: ما رواه الشيخ المفيد في " الإرشاد " - في إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) - في فصل منفرد قال: ومن كلامه (عليه السلام) ما رواه الخاصة والعامة أنه (عليه السلام) قال في خطبة له: " نحن أهل بيت من علم الله علمنا، وبحكم الله حكمنا، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا، ألا وبنا تدرك ترة (3) كل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم، وبنا فتح لا بكم، وبنا يختم لا بكم " (4).
الخمسون: ما رواه علي بن عيسى في كتاب " كشف الغمة " نقلا من كتاب " الدلائل " لعبد الله بن جعفر الحميري - في دلائل الباقر (عليه السلام) - في حديث: " أن أباه أوصى إليه أن يغسله وقال: إن الإمام لا يغسله إلا إمام " (5).
أقول: هذا يؤيد ما روي: " أن الحسين (عليه السلام) يرجع ليغسل المهدي (عليه السلام) " (6).
الحادي والخمسون: ما رواه أيضا فيه من طرق متعددة من كتب العامة والخاصة: " أن عيسى (عليه السلام) يرجع ويهبط إلى الأرض ويصلي خلف المهدي (عليه السلام) " (7).

١ - سورة القصص ٢٨: ٨٥.
٢ - تفسير القمي ٢: ١٤٧.
٣ - ترة: بمعنى مظلمة. انظر القاموس المحيط ٢: ٢٤٧ - وتر.
٤ - إرشاد المفيد ١: ٢٤٠.
٥ - كشف الغمة ٢: ١٣٧.
٦ - الكافي ٨: ٢٠٦ / ٢٥٠، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مختصر البصائر: ٤٦٠.
٧ - كشف الغمة ٢: ٤٧٩ - 480.
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست