مغربها " (1).
السادس والستون: ما رواه أيضا فيه عند قوله تعالى * (الذين آمنوا به - يعني برسول الله - وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه) * (2) يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أخذ الله ميثاق الرسول على الأنبياء أن يخبروا أممهم به وينصروه، فقد نصروه بالقول وأمروا أممهم بذلك، وسيرجع رسول الله ويرجعون وينصرونه في الدنيا (3).
السابع والستون: ما رواه أيضا فيه عند قوله تعالى * (أثم إذا ما وقع آمنتم به) * (4) قال: أي صدقتم به في الرجعة، فيقال لهم: الآن تؤمنون به - يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) (5) -.
الثامن والستون: ما رواه أيضا فيه عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) * (6) قال: " يجئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قرية (7) ويجئ علي (عليه السلام) في قرية، والحسن في قرية، والحسين (عليه السلام) في قرية، وكل من مات بين ظهراني قوم