جاءوا معه " (1).
أقول: في بعض النسخ كما نقلنا " قرية " بالياء المثناة التحتانية، والمراد حينئذ الرجعة قطعا إذ لا قرية في القيامة، والقرية تطلق على المدينة العظيمة، وفي بعض النسخ " قرنه " بالنون، وحينئذ يحتمل إرادة الرجعة ويحتمل إرادة القيامة.
التاسع والستون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا في " تفسيره " مرسلا في قوله تعالى * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) * (2) قال: " خاطب الله الأئمة (عليهم السلام) ووعدهم أن يستخلفهم في الأرض من بعد ظلمهم وغصبهم، وهذا مما تأويله بعد تنزيله " (3).
السبعون: ما رواه أيضا فيه رفعه قال: " وبشر الله نبيه وأهل بيته، أن يتفضل عليهم بعد ذلك، ويجعلهم خلفاء في الأرض وأئمة على أمته، ويردهم إلى الدنيا مع أعدائهم حتى ينتصفوا منهم " (4).
الحادي والسبعون: ما رواه أيضا فيه مرسلا في قوله تعالى * (ونري فرعون وهامان وجنودهما) * (5) قال: " هم الذين غصبوا آل محمد حقهم * (ما كانوا يحذرون) * قال: من القتل والعذاب، حين يردهم ويرد أعداءهم إلى الدنيا حتى يقتلوهم " (6).
الثاني والسبعون: ما رواه أيضا فيه قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن