يعرف تأويل هذه الآية * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (1) يعني الرجعة " (2).
الخامس والسبعون: ما رواه أيضا فيه قال: حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله تعالى * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * (3) قال: " يرجع إليكم نبيكم (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) " (4).
السادس والسبعون: ما رواه أيضا في قوله تعالى * (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا) * (5) قال: " هو الرجعة إذا رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) " (6).
السابع والسبعون: ما رواه أيضا فيه عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عز وجل * (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا) * (7) قال: " ذلك والله في الرجعة، أما علمت أن الأنبياء لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، والأئمة من بعدهم لم ينصروا وقتلوا، وذلك في الرجعة " (8).
ورواه سعد بن عبد الله في " مختصر البصائر " كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن