ثم قال فيها: " أتيتك انقطاعا إليك وإلى جدك وأبيك وولدك الخلف من بعدك، فقلبي لك مسلم ورأيي لك متبع ونصرتي لك معدة حتى يحييكم الله لدينه ويبعثكم، وأشهد أنكم الحجة وبكم ترجى الرحمة، فمعكم لا مع عدوكم إني بإيابكم من المؤمنين لا أنكر لله قدرة ولا أكذب منه مشيئة ".
ثم قال الشيخ: وتصلي على الأئمة كلهم كما صليت على الحسن والحسين (عليهم السلام).
ثم تقول: " اللهم تمم بهم كلماتك، وأنجز بهم وعدك، وأهلك بهم عدوك وعدوهم من الجن والإنس أجمعين.
اللهم اجعلنا لهم شيعة وأعوانا وأنصارا على طاعتك وطاعة رسولك، وأحينا محياهم وأمتنا مماتهم، وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة " إلى أن قال:
" اللهم أدخلني في أوليائك وحبب إلي مشاهدهم وشهادتهم في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير.
ثم قال: " اللهم اجعلني ممن ينصره وينتصر به لدينك في الدنيا والآخرة " إلى أن قال:
" اللهم اجعلني ممن له مع الحسين بن علي (عليه السلام) قدم ثابت، وأثبتني فيمن يستشهد معه " (1).
الخامس والأربعون: ما رواه الشيخ الثقة الجليل علي بن إبراهيم بن هاشم في " تفسيره " - في أوائله بعد تسع ورقات من أول النسخة المنقول منها في بحث الرد على من أنكر الرجعة - قال علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به