الأرض ومغاربها، وينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه " (1).
الأربعون: ما رواه الكليني - في آخر كتاب الحج والزيارات في باب النوادر - قال: وروي إذا أخذته - يعني تراب قبر الحسين (عليه السلام) - فقل: " اللهم بحق هذه التربة الطاهرة، وبحق البقعة الطيبة، وبحق الوصي الذي وارثه، وبحق جده وأبيه وأخيه، والملائكة الذين يحتفون به، والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره، صل على محمد وآله، واجعل لي فيه شفاء من كل داء " (2) الدعاء.
ورواه الثقة الجليل جعفر بن محمد بن قولويه في " كتاب المزار " قال: حدثنا محمد بن يعقوب وأورد الحديث (3).
الحادي والأربعون: ما رواه الشيخ الجليل الثقة أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كتاب المزار المسمى ب " كامل الزيارة " وفضلها، الذي صرح في أوله أنه ألفه لأجل تحصيل الثواب والتقرب إلى الله والنبي والأئمة (عليهم السلام)، وأنه خرجه وجمعه مما وقع إليه من أحاديث الثقات من أصحابنا، وأنه لم يخرج فيه حديثا واحدا روى عن الشذاذ من الرجال، يأثر ذلك عن المذكورين غير المشهورين بالحديث والعلم - فروى فيه في الباب الثامن عشر فيما نزل من القرآن في قتل الحسين (عليه السلام)، وانتقام الله له ولو بعد حين - قال: حدثني أبي (رحمه الله)، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عن حكم الحناط، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم