فاغسلني وكفني وحنطني، فإذا فرغت من غسلي وكفني وتحنيطي فخذ بمجامع كفني وأجلسني ثم سلني عما شئت، فوالله لا تسألني عن شئ إلا أجبتك فيه " (1).
ورواه قطب الدين الراوندي في كتاب " الخرائج والجرائح " نقلا من كتاب " بصائر الدرجات " لسعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله (2).
الثاني: ما رواه الكليني أيضا - في باب ما نص الله ورسوله على الأئمة (عليهم السلام) - عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن ابن أبي سعيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لما حضر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموت دخل عليه علي (عليه السلام) فأدخل رأسه ثم قال: يا علي إذا أنا مت فغسلني وكفني ثم أقعدني وسل واكتب " (3).
الثالث: ما رواه الشيخ الجليل قطب الدين الراوندي في كتاب " الخرائج والجرائح " - في باب نوادر المعجزات - نقلا من كتاب " بصائر الدرجات " لسعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عباد بن يعقوب، عن الحسين بن زيد بن علي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): " أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا توفي أن أستسقي له سبع قرب من بئر غرس (4) فأغسله بها، فإذا غسلته وفرغت من غسله أخرجت من في البيت، قال: فإذا أخرجتهم فضع فاك على في ثم سلني عما هو كائن إلى