" إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) البارحة وهو يقول: يا علي ما عندنا خير لك " (1).
السابع: ما رواه الكليني أيضا بالإسناد المذكور عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه، فأوصاني بأشياء في غسله وكفنه، فقلت: يا أبة ما رأيتك منذ اشتكيت أحسن حالا منك اليوم، فقال: يا بني أما سمعت علي بن الحسين ينادي من وراء الجدار: يا محمد بن علي تعال، عجل؟ " (2).
الثامن: ما رواه الكليني أيضا - في باب الإشارة والنص على الرضا (عليه السلام) - عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي الحكم الأرمني، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري وعبد الله بن محمد بن عمارة الجرمي جميعا، عن يزيد بن سليط - في حديث طويل - أن أبا إبراهيم (عليه السلام) قال له: " إني خرجت من منزلي فأوصيت إلى ابني فلان ولقد جاءني بخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم أرانيه وأراني من يكون معه، وكذلك لا يوصي بأحد منا حتى يأتي بخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجدي علي (عليهما السلام)، ورأيت مع رسول الله خاتما وسيفا وعصا وكتابا - وذكر ما جرى منهما من الخطاب والجواب - ثم قال أبو إبراهيم (عليه السلام): ورأيت ولدي جميعا الأحياء منهم والأموات، فقال لي أمير المؤمنين (عليه السلام): هذا سيدهم " (3) ثم ذكر ما جرى بينهم من الكلام الطويل والمحاورات الكثيرة.
التاسع: ما رواه الكليني أيضا - في باب النهي عن الإشراف على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) - عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن جعفر بن المثنى الخطيب، عن مهران بن أبي نصر وإسماعيل بن عمار أنهما سألا