وحملي " (1).
الرابع عشر: ما رواه الراوندي أيضا نقلا من كتاب " بصائر الدرجات " لمحمد بن الحسن الصفار، عن الحجال، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي (2)، عن ابن سنان، عن أبي حمزة الثمالي، عن ابن أبي شعبة الحلبي، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن أمير المؤمنين (عليه السلام) لقى أبا بكر فقال له: تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرك أن تسلم علي بإمرة المؤمنين، وأن تتبعني؟ فجعل يشكك عليه، فقال: اجعل بيني وبينك حكما، فقال علي (عليه السلام): أترضى برسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فقال: ومن لي به! فأخذ بيده حتى أدخله مسجد قبا، فإذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قاعد في المحراب، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألم آمرك أن تسلم لعلي وتتبعه؟ قال: بلى، قال: فاعتزل وسلم إليه واتبعه، قال: نعم، فلما رجع لقى صاحبه عمر فعرفه الخبر، فقال له: أنسيت سحر بني هاشم؟ وذكره بأشياء، فأمسك وقام على أمره إلى أن مات " (3).
الخامس عشر: ما رواه أيضا نقلا عن " بصائر الدرجات " لمحمد بن الحسن الصفار، عن عمار بن سليمان (4)، عن أبيه، عن عيثم بن أسلم، عن معاوية بن عمار، قال: دخل أبو بكر على أمير المؤمنين (عليه السلام) - وذكر كلاما جرى بينهما - قال: