والناطل: الفضلة تبقى في المكيال.
وفي العباب: تبقى في الإناء من الشراب.
وقيل: الناطل: الخمر عامة، يقال: ما بها طل ولا ناطل: أي لبن ولا خمر.
والناطل أيضا: مكيالها، أي الخمر، ومكيال اللبن أيضا، وفي الصحاح عن الأصمعي: الناطل، بالكسر غير مهموز: كوز كان يكال به الخمر، هو الناطل أيضا، بفتح الطاء.
وقال ثعلب: الناطل يهمز ولا يهمز: القدح الصغير الذي يرى الخمار فيه النموذج، وكذلك قول ابن الأعرابي في كونه يهمز ولا يهمز، كالنيطل كحيدر، حكاه ابن الأنباري عن أبيه عن الطوسي، قال الأصمعي: جمع الناطل نياطل، قال لبيد:
* تكر علينا بالمزاج النياطل (1) * وقال أبو عمرو: النآطل: مكاييل الخمر (2)، واحدها نأطل كهاجر مهموزا.
وقال الليث: الناطل: مكيال يكال به اللبن ونحوه، وجمعه النواطل.
وقال ابن بري: قول الجوهري: الجمع نياطل، هو قول أبي عمرو الشيباني، والقياس منعه لأن فاعلا لا يجمع على فياعل، قال: والصواب أن نياطل جمع نيطل لغة في النأطل.
ويقال: ما ظفرت منه بناطل: أي بشيء.
والناطل: الشيء القليل.
ونطل الخمر نطلا: عصرها.
وفي الصحاح: نطل رأس العليل بالنطول: إذا جعل الماء المطبوخ بالأدوية في كوز وفي بعض نسخ الصحاح في إناء ثم صبه عليه أي على رأسه قليلا قليلا، انتهى.
والنطل، بالكسر: خثارة الشراب.
والنطلة، بالضم: الجرعة، يقال: ما في الدن نطلة (3) ناطل: أي جرعة خمر.
وأيضا: ما أخرجته من فم السقاء بيدك كما في العباب، وفي الأساس: أخذت نطلة من النحي، وهي ما تأخذه بطرف الإصبع.
والنيطل، كحيدر: الرجل الداهية، عن أبي زيد.
والذي في الصحاح: النيطل على وزن زبرج (4)، وفي هامشه: يهمز ولا يهمز.
وفي العباب: قال شمر: النئطل، بالكسر والهمز: الداهية.
قال ابن بري: جمع النئطل نآطل، وأنشد:
قد علم النآطل الأصلال وعلماء الناس والجهال وقعي إذا تهافت الرؤال (5) قال: وقال المتلمس في مفرده:
و علمت أني قد رميت بنئطل * إذ قيل: صار من آل دوفن قومس (6) وقال ابن عباد: النيطل: الطويل الجرم، والمذاكير من الرجال.
والنيطل: الدلو ما كانت، وأنشد الجوهري:
ناهزتهم بنيطل جروف * بمسك عنز من مسوك الريف (7) وقال الفراء: إذا كانت الدلو كبيرة فهي النيطل.
والنيطل: الداهية.
قال الأصمعي: يقال: جاء فلان بالنئطل والضئبل، وهي الداهية، كالنطلاء، عن ابن عباد.