إلا من جهة التغني به.
ورواية يونس، قال: " سألت الخراساني عليه السلام عن الغناء، وقلت:
إن العباسي زعم أنك (1) ترخص في الغناء، فقال: كذب الزنديق!
ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء فقال له: إذا (2) ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل، فقال: قد حكمت " (3).
ورواية محمد بن أبي عباد - وكان مستهترا (4) بالسماع، ويشرب (5) النبيذ - قال: " سألت الرضا عليه السلام عن السماع، قال: لأهل الحجاز (6) فيه رأي، وهو في حيز الباطل واللهو، أما سمعت الله عز وجل يقول:
* (وإذا مروا باللغو مروا كراما) * " (7).
والغناء من السماع، كما نص عليه في الصحاح (8)، وقال أيضا: