وأعطوا بأيديهم على غير قتال. وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام وكل أرض ميتة لا رب لها، وله صوافي الملوك ما كان في أيديهم من غير وجه الغصب، لأن الغصب كله مردود، وهو وارث من لا وارث له، يعول من لا حيلة له " (1).
ومثل حسنة ابن أبي عمير عن ابن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، أو قوم صالحوا أو قوم أعطوا بأيديهم، وكل أرض خربة، وبطون الأودية فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وهو للإمام بعده يضعه حيث شاء " (2).
وفي حسنة ابن مسلم - بابن هاشم -: " ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم [أو قوم] (3) صولحوا وأعطوا بأيديهم، وما كان من أرض خربة أو بطون أودية " (4).
وفي رواية سماعة أن " منها: البحرين، لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب " (5). إلا أن المذكور في كتاب الاحياء (6)، أن البحرين أسلم أهلها طوعا فهي كالمدينة المشرفة أرضها لأهلها. وقد صرح في الروضة بالأول في