ثمان وخمسين وثلاثمائة، ونزلت في شمالي الفسطاط بالمناخ، وأسس مدينة القاهرة، وحل بها "، كما ذكره أيضا في (السلوك): 1 / 28.
وقد اشتمل هذا المؤلف على فترة من تاريخ مصر الإسلامية، امتدت فيما بين الفتحين الإسلامي والفاطمي لها.
34 - (قرض سيرة المؤيد لابن ناهض):
ذكره السخاوي في (الضوء اللامع): 2 / 23.
35 - (ما شاهده وسمعه مما لم ينقل في كتاب):
يبدو أنه احتوى على كثير من النوادر التاريخية وغير التاريخية، مما عايشه المقريزي - رحمه الله - أو أخبر به، على النحو المدرك من قول السخاوي: "... ومن أعجب ما فيه أنه كان في رمضان سنة (إحدى وتسعين وسبعمائة) مارا بين القصرين، فسمع العوام يتحدثون أن الظاهر برقوق خرج من سجنه بالكرك، واجتمع عليه الناس. قال: فضبطت ذلك اليوم فكان كذلك. (الضوء اللامع): 2 / 25 - 24.
36 - (مجمع الفرائد ومنبع الفوائد):
ذكره السخاوي، مشيرا إلى أنه يشتمل علمي على العقل والنقل، المحتوي على فني الجد والهزل، بلغت مجلداته نحو المائة، بينما أشار ابن تغري بردي إلى أنه كمل منه نحو ثمانين مجلدا كالتذكرة.
(الضوء اللامع): 2 / 23، (المنهل الصافي): 1 / 398.
37 - (مختصر الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة لابن عدي):
* منه نسخة خطية بخط المقريزي - رحمه الله - مؤلف هذا المختصر، كتبها سنة (759 ه)، وهي في مكتبة مراد ملا باستامبول، برقم (569)، وعنها مصورة معهد إحياء المخطوطات العربية في القاهرة، برقم (456) تاريخ. أشار إليه المقريزي - رحمه الله - في (إمتاع الأسماع): 11 / 311 بتحقيقنا.
38 - (معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم):