مخزوم بن يقظة بن مرة " بسمية " أم عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين العبسي " وهي تعذب في الله هي وزوجها ياسر بن عامر، وابنها عمار بن ياسر فطعنها بحربة في فرجها فقتلها (1).
الذين أعتقهم أبو بكر من الموالي المعذبين وكان أبو بكر رضي الله عنه إذا مر بأحد الموالي وهو يعذب في الله اشتراه من مواليه وأعتقه لله، فمن هؤلاء: بلال وأمه حمامة (2)، وعامر بن فهيرة، وأم عبس، ويقال: أم عبيس فتاة بني تيم بن مرة، (وهي أم عبيس بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف)، وزنيرة (زنيرة بكسر الزاي وتشديد النون مع كسرها على وزن فعيلة، وقيل: بفتح الزاي وسكون النون ثم باء موحدة مفتوحة)، وسمية بنت خباط (3) (بباء موحدة، قاله ابن ماكولا)، والنهدية وابنتها، وجارية لبني عدي كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعذبها على الإسلام قبل أن يسلم.
حتى قال له أبوه أبو قحافة: يا بني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أعتقت قوما جلدا يمنعونك! فقال أبو بكر رضي الله عنه: إني أريد ما أريد (4) فقال: نزلت فيه: (وسيجنبها الأتقى - الذي يؤتي ماله يتزكى) (5) إلى آخر السورة.
هم قريش بقتله عند البيت هذا وقد اشتد مكر قريش برسول الله وهموا بقتله، فعرضوا على قومه ديته حتى يقتلوه، فحماه الله برهطه من ذلك، فهموا أن يقتلوه في الزحمة (6) بقول