تولى كبره منهم له عذاب عظيم) (1) فخرج صلى الله عليه وسلم إلى الناس مسرورا، فصعد المنبر وتلا على الناس ما نزل عليه في براءة عائشة رضي الله عنها. ويقال: كان نزول براءة عائشة رضي الله عنها بعد قدومهم المدينة بسبع وثلاثين ليلة.
أصحاب الإفك وكان الذين خاضوا في الإفك مع ابن أبي: مسطح بن أثاثة، وحسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش. فضربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحد. قال الواقدي: وقيل: لم يضربهم (2)، وهو أثبت.
إصلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأوس والخزرج ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما، ثم أخذ بيد سعد بن معاذ في نفر حتى دخل على سعد بن عبادة ومن معه، فتحدثوا ساعة، وقرب لهم سعد بن عبادة طعاما فأصابوا منه وانصرفوا. فمكث أياما، ثم أخذ بيد سعد بن عبادة ونفر معه، فانطلق به حتى دخل منزل سعد بن معاذ، فتحدثوا ساعة، وقرب لهم سعد بن معاذ طعاما، فأصابوا (منه) (3)، ثم خرجوا، فذهب من أنفسهم ما كانا تقاولا من ذلك القول.