سارة وقتلت سارة مولاة عمرو بن هشام (1)، وهي التي حملت كتاب حاطب بن أبي بلتعة. قتلها علي رضي الله عنه. ويقال غيره.
أرنب وقتلت أرنب (أو قيربة) وأسلمت فرتنى.
مقيس بن صبابة وقتل مقيس بن صبابة نميلة بن عبد الله الليثي. وقيل رآه المسلمون بين الصفا والمروة فقتلوه بأسيافهم.
مقالة أبي سفيان في القتلى ولما قتل النفر الذين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم، سمع النوح عليهم. وجاء أبو سفيان بن حرب فقال: فداك أبي وأمي! البقية في قومك! فقال صلى الله عليه وسلم: لا تقتل قريش صبرا بعد اليوم (يعني على كفر) وفي رواية: لا تغزي قريش بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة. (يعنى على كفر).
الأمر بقتل وحشي وأمر عليه السلام بقتل وحشي، ففر إلى الطائف حتى قدم في وفدهم فأسلم: فقال له عليه السلام: غيب عني وجهك! فكان إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم توارى (2) عنه.
سلف رسول الله من بعض قريش واستسلف صلى الله عليه وسلم من عبد الله بن أبي ربيعة ألف درهم فأعطاه، فردها عليه من غنائم هوازن، وقال: إنما جزاء السلف الحمد والأداء. وقال بارك الله لك في مالك وولدك؟ واستقرض من صفوان بن أمية خمسين ألف درهم فأقرضه.
واستقرض من حويطب بن عبد العزى أربعين ألف درهم. فكانت ثلاثين ومائة ألف قسمها بين أهل الضعف، فأصاب الرجل خمسين درهما وأقل وأكثر. وبعث من ذلك إلى بني جذيمة.