المؤلف، أو أجزاء تصوير المخطوطة، كما بيناه عند كلامنا عن (عدد أجزاء الكتاب).
عدد أجزاء الكتاب:
يقول (حاجي خليفة) في (كشف الظنون) ج 1 ص 166 عن كتاب إمتاع الأسماع " وهو كتاب نفيس في ست مجلدات حدث به في مكة "، وذلك ما نقله الناسخ على صفحة العنوان من النسخة (خ).
وقد لاحظنا من خلال الجزء المطبوع أن الصفحة من المخطوطة يتم طبعها في ثلاث صفحات من القطع الكبير، فلو قمنا بطبع الكتاب في ست مجلدات فإن المجلد الواحد قد يتجاوز الألف صفحة، وهذا أمر غير مقبول عمليا.
اسم الكتاب والمؤلف:
ظهر كتاب إمتاع الأسماع في كثير من كتب التصانيف والمؤلفات بأكثر من اسم، فضلا عن أن النسخة الخطية (ج) قد أثارت إشكالا على صفحة العنوان منها حيث يقول ناسخها: " هذا كتاب إمتاع الأسماع للشيخ تقي الدين المقريزي " ويقول في زاوية أخرى من الصفحة ذاتها: " نقل العلقمي أن كتاب الإمتاع لأبي حيان التوحيدي "، وبخط آخر " ونقل الدميري أيضا أن الإمتاع لأبي حيان "، وفي موضع آخر من ذات الصفحة: " لكن نقل الشمس الشامي في (سيرته) أن (الإمتاع) للمقريزي ".
ودفعا لهذا الإشكال فإننا نذكر ما أورده صاحب كشف الظنون بصفحة 166، 167 عن المؤلفات المشابهة أو المقاربة في الاسم لكتاب الإمتاع للمقريزي، وهي:
1 - (إمتاع الأسماع والأبصار) - لأبي العباس أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي المتوفى سنة 923 ه.
2 - (إمتاع الأسماع فيما للنبي صلى الله عليه وسلم من الحفدة والمتاع) - للشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي المؤرخ المتوفى سنة 845 ه، " وهو كتاب نفيس في ستة مجلدات حدث به في مكة ".