ابن أبي جهل، والبغوم بنت المعذل (1): امرأة صفوان بن أمية، وفاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وهند بنت منبه بن الحجاج: أم عبد الله بن عمرو بن العاص في عشر نسوة من قريش.
بيعة النساء وخبر هند بنت عتبة فأتين رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح - وعنده زوجتاه وفاطمة ابنته، في نساء من نساء بني عبد المطلب، فبايعنه، ولم تمس يده يد امرأة. وقيل -: وضع على يده ثوبا ثم مسحن على يده. وقيل: أدخل يده في قدح فيه ماء، ثم دفعه إليهن فأدخلن أيديهن فيه. وقيل: بل كانت بيعة النساء عقيب بيعة الرجال عند الصفا. ورؤيت (2) فيهن هند وهي متنكرة لأجل صنيعها بحمزة - وكان زوجها أبو سفيان حاضرا - فعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنك لهند! فقالت: أنا هند، فاعف عما سلف. فبايعهن عمر رضي الله عنه واستغفر لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إسلام عكرمة بن أبي جهل وطلبت أم حكيم أمانا لعكرمة وقد هرب إلى اليمن فأمنه. فخرجت إليه حتى قدم. فلما دنا من مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمنا مهاجرا، فلا تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ إليه! فلما رآه وثب إليه فرحا، فوقف - ومعه امرأته منتقبة - فقال: يا محمد، إن هذه أخبرتني أنك أمنتني! فقال: صدقت، فأنت آمن! فأسلم.
صفوان بن أمية وهرب صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. فأخذ له عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة أمانا، وخرج في أثره حتى رجع، وشهد هوازن كافرا، وأسلم بالجعرانة.
عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح ممن أهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح،