أمية بن أبي عبيدة أتاه يعلي بن أمية بأبيه. فقال: يا رسول الله، بايع أبي على الهجرة، فقال:
لا! بل أبايعه على الجهاد فقد انقضت الهجرة.
سهيل بن عمرو وكان سهيل بن عمرو أغلق عليه (بابه) (1)، وبعث إلى ابنه عبد الله ابن سهيل أن يأخذ له أمانا، فأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال. من لقي سهيل بن عمرو، فلا يشد النظر إليه فلعمري إن سهيلا له عقل وشرف، وما مثل سهيل جهل الإسلام، ولقد رأى ما كان يوضع فيه (2) أنه لم يكن له منافع، فخرج عبد الله إلى أبيه فأخبره، فقال سهيل: كان والله برا صغيرا وكبيرا " فخرج وشهد حنينا، وأسلم بالجعرانة.
هبيرة بن أبي وهب وابن الزبعري وهرب هبيرة بن أبي وهب زوج أم هانئ بنت أبي طالب - هو وعبد الله ابن الزبعري بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي - إلى نجران.
فبعث حسان بن ثابت بشعر إلى ابن الزبعري فجاء. ولما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قال: هذا ابن الزبعري ومعه وجه فيه نور الإسلام! فأسلم. ومات هبيرة بنجران مشركا.
حويطب بن عبد العزى وهرب حويطب بن عبد العزي بن أبي القيس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري! فأمنه أبو ذر رضي الله عنه ومشى معه، وجمع بينه وبين عياله.
إسلام نساء من قريش وأسلمت هند بنت عتبة، وأم حكيم بنت الحارث بن هشام: امرأة عكرمة