ابن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح لعمير بن وهب بن خلف بن وهب الجمحي - وهو المضرب - إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتحمل بدينه ويقوم بعياله، وحمله على بعير وجهزه.
خبر عمير بن وهب ومقدمه المدينة لقتل رسول الله ثم إسلامه وعودته إلى مكة فقدم عمير المدينة ودخل المسجد متقلدا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدخله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أقدمك يا عمير؟ قال:
قدمت في أسير عندكم تقاربونا فيه، قال: فما بال السيف؟ قال: قبحها الله من سيوف، وهل أغنت من شئ؟ إنما أنسيته (1) حين نزلت وهو في رقبتي. فقال:
أصدق، ما أقدمك؟ قال: ما قدمت إلا في أسيري، قال: فما شرطت لصفوان ابن أمية في الحجر؟ ففزع عمير، قال: ماذا شرطت له؟ قال: تحملت له بقتلي على أن يقضي دينك ويعول عيالك، والله حائل بينك وبين ذلك، قال عمير:
أشهد أنك رسول الله وأنك صادق. وأسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: علموا أخاكم القرآن وأطلقوا له أسيره، فعاد عمير إلى مكة يدعو الناس إلى الإسلام، فأسلم معه بشر كثير.
مقدم جبير بن مطعم في فداء أسرى قريش وقد جبير بن مطعم في فداء الأسرى، وقدم أربعة عشر من قريش، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم فداء الرجل أربعة آلاف إلى ثلاثة آلاف إلى ألفين إلى ألف (درهم) (2)، ومنهم من من عليه لأنه لا مال له.
خبر زينب بنت رسول الله في فداء زوجها وبعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء زوجها أبي العاص بن الربيع بقلادة لها كانت لخديجة رضي الله عنها من جزع ظفار (3) - مع أخيه عمرو بن الربيع،