من شهد خيبر من النساء وشهد خيبر عشرون امرأة، منهن: أم المؤمنين أم سلمة، وصفية بن عبد المطلب، وأم أيمن، وسلمى امرأة أبي رافع مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وامرأة عاصم بن عدي، (وولدت بخيبر سهلة بن عاصم)، وأم عمارة نسيبة بنت كعب، وأم منيع وهي أم شباث، وكعيبة بنت سعد الأسلمية، وأم مطاوع الأسلمية، وأم سليم بنت ملحان، وأم الضحاك بنت مسعود الحارثية، وهند بنت عمرو بن حرام، وأم العلاء الأنصارية، وأم عامر الأشهلية، وأم عطية الأنصارية، وأم سليط، وأمية بنت قيس الغفارية، فرضخ لهن (1) من الفئ ولم يسهم لهن. وولدت امرأة عبد الله بن أنيس فأحذاها ومن ولدته.
خبر أفراس المؤمنين وسهمانها وقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر ثلاثة أفراس: لزار، والظرب، والسكب.
وقاد المسلمون مائتي فرس، وقيل: ثلاثمائة، والأول أثبت. فأسهم لمن له فرسان خمسة أسهم: أربعة لفرسيه وسهما له (2)، ولم يسهم لأكثر من فرسين لرجل واحد، ويقال: إنه لم يسهم إلا لفرس واحد، وهذا أثبت. ويقال: إنه عرب العربي وهجن الهجين (3) يوم خيبر، فأسهم للعربي دون الهجين. وقيل: لم يكن في عهده عليه السلام هجين، إنما كانت العراب (4) حتى كان زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفتحت الأمصار، ولم يسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لما كان معه من الخيل لنفسه إلا لفرس واحد، فكان له صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسهم: لفرسه سهمان وله سهم.
إحصاء الناس بخيبر وولي إحصاء الناس بخيبر زيد بن ثابت، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم الغنائم: