لأبي الهيثم: ذو السيفين من أجل أنه كان يتقلد بسيفين في الحرب)، وعويم بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف، والبراء بن معرور (1) بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد ابن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة - فأسلموا.
بيعة العقبة الثانية وقد كان معه صلى الله عليه وسلم حينئذ أبو بكر وعلي رضي الله عنهما، فبايعوه عند العقبة على الإسلام كبيعة النساء (2)، وذلك قبل أن يؤمر بالقتال فبعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن القرشي العبدري (3)، ويقال: وعبد الله بن أم مكتوم، ليعلما من أسلم القرآن ويدعوا (4) إلى الله.
إسلام بني عبد الأشهل فنزلا بالمدينة على أبي أمامة أسعد بن زرارة فخرج بهما إلى دار بني ظفر، واجتمع عليهما رجال ممن أسلم، فأتاهم أسيد بن حضير الكتائب بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، وسعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس ابن زيد بن عبد الأشهل، وهما سيدا بني عبد الأشهل. فدعاهما مصعب إلى الإسلام فهداهما الله وأسلما، ودعيا قومهما إلى الله، فما أمسى في دار عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وقد أسلموا - إلا الأصيرم عمرو بن ثابت بن وقش - فإنه تأخر إسلامه إلى يوم أحد.
أول المهاجرين بالمدينة ويقال: أول من قدم من المهاجرين المدينة مصعب بن عمير، ثم أتى بعده عمرو