ذكره المقريزي - رحمه الله - في (الخطط): 1 / 443، 223.
19 - (جني الأزهار من الروض المعصار):
منه نسخه خطية في مكتبة برلين، برقم (6049)، مكتبة فينه، برقم (1266)، دار الكتب المصرية، (فهرس الدار): 6 / 25، مكتبة باريس، نسخة تاريخها (841 ه).
20 - (حصول الإنعام والمير، في سؤال خاتمة الخير):
هي رسالة لطيفة الحجم، يدور موضوعها حول سؤال العبد ربه - تعالى - أن يختم له ولأخيه المؤمن بخير، مستلهما ذلك من قول يوسف - عليه السلام - مناجيا ربه: (توفني مسلما وألحقني بالصالحين) (يوسف: 101).
21 - (الخبر عن البشر):
هو مؤلف ضخم، جعله المقريزي - رحمه الله - مدخلا لكتاب (إمتاع الأسماع)، مؤرخا من خلاله للخليفة حتى ظهور الإسلام، هادفا من وراء ذلك إلى التعريف بقبائل العرب، وتمييزها من سائر الأجناس، ليعرف لها حقها من المحبة والإعظام، والتجلة والإكرام لكونه صلى الله عليه وسلم هاشميا، قرشيا، عربيا.
قال عنه المقريزي - رحمه الله -: ثم لما رأيت فضل الله علي - بما علمني وفهمني - عظيما، ومنته وطوله - بما رزقني من كثرة الأشراف على مقالات الخليقة - جسيما، جعلته كتابا مستقلا، لاتساعه وكثرة فوائده، وشرف أوضاعه، وسميته: (الخبر عن البشر): ورقة 4 أ، مخطوطة تونس.
وترجع أهمية هذا الكتاب - كذلك - إلى احتوائه - فضلا عن ذلك - على مادة رئيسية، تكشف عن مفهوم المقريزي - رحمه الله - لموضوع (علم التاريخ)، وأقسامه، وإقراره بفوائده، وتحمسه للدفاع عنه.
ومنه / نسخة خطية في ليدن، برقم 1080، ونسخه في مكتبة آيا صوفيا في الآستانة، تقع في ستة أجزاء متسلسلة، أرقام (3362) حتى (3341)، وتشمل الأجزاء 1، 4، 5، 6 (غير متسلسلة). (دفتر كتب خانة آيا صوفيا): ص 202، (دفتر فاتح كتابخانة سي): ص 248.