لا على أن يستعمله فيه فإن يبطله على الأصح بل لو قصد منه الأمرين معا على أن يكونا مدلولين له يتجه البطلان كما يتجه لو كان بمحرم كالدعاء على مؤمن ظلما وإن كان جاهلا نعم لا بأس بالجهل بالموضوع كما لو زعمه كافرا وهو مؤمن وكذا تبطل على الأقوى لم تكلم بالمشترك من القرآن مثلا من غير تشخيص للقرآنية أما إذا كان مختصا فالأحوط اجتنابه إذا لم يأت به بعنوان أنه حكاية قرآن بل يتجه البطلان فيما اتفق جريانه على لسان شخص مع عدم علمه بالقرآن والظاهر أن السلام إذا كان تحية من الألكام فيجري فيه الحكم المزبور وكذا غيره من ألفاظ التحية التي لم يقصد فيها الدعاعية والقرآنية نحو صبحك الله بخير ومساك الله بخير وادخلوها بسلام وفي أمان الله وغير ذلك و كذا تسليم الصلاة نعم لا بأس بما كان منه دعاء أو قرآنا منه كما أنه لا بأس برد سلام التحية بل هو واجب وإن كان التحية بغير الصيغة القرآنية نعم لا بطلان مع الترك حتى لو اشتغل بالضد من قراءة ونحوها في الأصح وإنما عليه الإثم خاصة لكن يجب الرد بالمثل وإن كان مخالفا للصيغة القرآنية بل الأحوط مراعاة المثلية في الصيغ الأربع في التنكير والتعريف والافراد والجمع و إن كان وجوب ذلك لا يخلو من منع خصوصا إذا كان الجواب بالصيغة القرآنية ولو كان سلام التحية ملحونا أو بصيغة عليكم السلام وجب الرد بغير الملحون وبتقديم السلام والأحوط ملاحظة الدعاعية مثلا مع ذلك وأحوط منه استيناف الصلاة من رأس وكذا لو سلم وقد أفسد استحبابه برياء ونحوه أو كان صبيا مميزا أو امرأة أجنبية أو رجلا كذلك على امرأة تصلي ولو قام الغير بالرد لم يجز ذلك للمصلي على الأقوى وفي قيام الصبي وإن كان مميزا منع ويجب اسماع الرد فيها ولو تقدير كما في غيرها نعم لا ينبغي المبالغة في رفع الصوت وكذا تجب الفورية فيه على الوجه المتعارف فلو رد متراخيا أبطل صلاته ولو كانت التحية بغير لفظ السلام كالصباح والمساء بالخير لم يجب الرد على الأصح والأحوط الرد مع قصد الدعاء ونحوه ولا بأس بالحمد عند العطاس كما في غير الصلاة بل الأقوى استحباب تسميت العاطس كذلك والأحوط خلافه خامسها القهقهة ولو اضطرارا نعم لا بأس بالسهو منها كما لا بأس بالتعمد التبسم الذي هو مقابل لها فالمراد بها ح الضحك
(١٢٠)