باليد ونحوها مع ذلك والله أعلم المبحث الثالث يستحب التكبير على الأصح حال الانتصاب قائما أو قاعدا للأخذ فيه والرفع منه رافعا يديه به على نحو ما سبق والأحوط عدم تركه والدعاء بالمأثور قبل الشروع في الذكر وبعد رفع الرأس من السجدة الأولى وتكرار الذكر فيه والقطع على الوتر واختيار التسبيح من الذكر والكبر من تسبيح وتثليثها أو تسبيعها والانتصاب مطمئنا بعد الجلوس من السجدة الثانية بل الأحوط عدم تركه فإذا أراد النهوض قال بحول الله وقوته وأقوم وأقعد واعتمد على يديه من غير عجن بهما وسبق برفع ركبتيه والدعاء في السجود بما يريد خصوصا طلب الرزق الحلال والجلوس على الورك الأيسر جاعلا ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى بين السجدتين وبعدهما بل يكره فيه وضع الآلتين على العقبين معتمدا على صدور القدمين وكذا يستحب السبق باليدين إلى الأرض عند الهوى إلى السجود وتسوية موضع الجبهة مع الموقف واستيعاب الجبهة في السجود بل جميع المساجد والارغام بمسمى الأنف على مسمى ما يصح السجود عليه وبسط اليدين مضمومتي الأصابع حتى الابهام حذاء الأذنين موجها بهما إلى القبلة وشغل النظر حاله بطرف الأنف وعند الجلوس بالحجر ووضع اليدين على الفخذين حال جلوس منه اليمنى على اليمنى و اليسرى على اليسرى المبحث الرابع يجب السجود بالسهو كما تسمعه في أحكام الخلل وبتلاوة آياته في السور الأربع آخر النجم والعلق ولا يستكبرون في ألم تنزيل وتعبدون في حم فصلت على الأصح فورا فإن لم يفعل عمدا أو نسيانا أتى به في الزمان الثاني وهكذا وكذا المستمع دون السامع على الأقوى وإن كان مستحبا له على الأظهر والسبب مجموع الآية لا بعضها ولو لفظ السجود وبتكرره يتكرر المسبب ويستحب فيما عدا ذلك والمعروف أحد عشر عند آية وله يسجدون في سورة الأعراف وظلالهم بالغدو والآصال في الرعد ويفعلون ما يؤمرون في النحل ويزيدهم خشوعا في بني إسرائيل وخروا سجدا وبكيا في مريم وفي موضعين من سورة الحج عند قوله يفعل ما يشاء وعند قوله افعلوا الخير وفي الفرقان في وزادهم نفورا والنمل عند قوله رب العرش العظيم وفي ص عند قوله وخر راكعا أناب وفي السماء انشقت عند قوله وإذا قرأ بل لعل الأولى السجود عند كل آية فيها
(١١١)