والرضوي: " من بقي في بيته طنبور أو عود أو شئ من الملاهي - من المعزفة والشطرنج وأشباهه - أربعين يوما فقد باء بغضب من الله، فإن مات في أربعين مات فاجرا فاسقا، مأواه جهنم وبئس المصير " (1).
وفيه أيضا: " وإياك والضربة بالصوالج (2)، فإن الشيطان يركض معك، والملائكة تنفر عنك " (3).
وما رواه الشيخ الحر في الفصول المهمة: " إنما حرم الله الصناعة التي هي حرام كلها، التي يجئ منها أنواع الفساد محضا، نظير البرابط والمزامير والشطرنج، وكل ملهو به، والصلبان، والأصنام، وما أشبه ذلك من صناعات الأشربة الحرام، وما يكون منه وفيه الفساد محضا ولا يكون منه ولا فيه شئ من وجوه الصلاح فحرام تعليمه، وتعلمه، والعمل به، وأخذ الأجرة عليه، وجميع التقليب فيه من جميع الحركات كلها، إلا أن تكون صناعة قد تنصرف إلى بعض وجوه المنافع " (4).
وما رواه فيه أيضا: " كل ما ألهى عن ذكر الله فهو ميسر " (5).
ورواية: " إن الله يغفر لكل مذنب إلا لصاحب عرطبة أو كوبة " (6).