حملهن) نزلت بعد قوله تعالى: (أربعة أشهر وعشرا)، وقال ابن عباس (من شاء باهلته أن الجد أب) وقال: (ألا يتقي الله زيد، يجعل ابن الابن بمنزلة الابن، ولا يجعل الجد بمنزلة الأب؟) وقالت عائشة للمرأة التي أخبرتها أنها باعث من زيد ابن أرقم خادما بستمائة درهم، ثم اشترته بثمان مائة درهم. فقالت: (بئسما اشتريت وبئسما اشتريت أخبري زيد بن أرقم إن الله قد أبطل جهاده مع رسوله (إن لم يتب) وهذا غايته النكير والوعيد.
وقال علي (لو كان الدين بالقياس لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره، لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ظاهر الخف).
وروي عن عمران قال: (إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي، وروى مسروق عن عبد الله قال (قراؤكم وصلحاؤكم يذهبون، ويتخذ الناس رؤساء جهالا يقيسون الأمور برأيهم) وعن مسروق أنه قال: (لا أقيس شيئا