وأما الوجه الثالث الذي لا يجوز فيه الاجتهاد بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم لإمضاء الحكم مستبدا به من غير أمر النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا لا يجوز، لأنه لم يكن يأمن أن يكون هناك نص (قد نزل) وهو يمكنه معرفته في الحال، فيكون في إمضائه الحكم بالاجتهاد تقدم بين يدي الله ورسوله.
(٢٩١)