____________________
توسع، لأن الزوال للشمس لا للظل، نعم ظهور الظل لازم للزوال وليس نفسه.
ويعلم أيضا يبدو زيادته بعد انعدامه. وفي " كشف اللثام (1) " اكتفى المصنف بالأول لكونه أغلب.
وفي " جامع المقاصد " أدرج المصنف في عبارته علامتي الزوال معا وهما علامتان مستقلتان وإن كانتا في الواقع متلازمتين، وليس العلم بهما معا شرطا لحصول العلم بدخول الوقت، بل تكفي واحدة وإن كانت العبارة قد توهم خلاف ذلك، إنتهى (2) فتأمل.
وذكر في " الذكرى (3) والدروس (4) وجامع المقاصد (5) وفوائد الشرائع (6) وحاشية الإرشاد (7) وشرحي الجعفرية (8) " وغيرها (9) أن هذه العلامة - أعني بدو الظل - بعد انعدامه لأهل مكة وصنعاء في أطول أيام السنة وهو حين نزول الشمس السرطان.
وفي " المنتهى (10) والتذكرة (11) " أن ذلك بالبلدين قبل الانتهاء بستة وعشرين يوما ويستمر إلى الانتهاء وبعده إلى ستة وعشرين يوما آخر فيكون مدة ذلك اثنين وخمسين يوما.
وفي " المقاصد العلية (12) " أن القول الأول فاسد قطعا وأن القول الثاني غلط
ويعلم أيضا يبدو زيادته بعد انعدامه. وفي " كشف اللثام (1) " اكتفى المصنف بالأول لكونه أغلب.
وفي " جامع المقاصد " أدرج المصنف في عبارته علامتي الزوال معا وهما علامتان مستقلتان وإن كانتا في الواقع متلازمتين، وليس العلم بهما معا شرطا لحصول العلم بدخول الوقت، بل تكفي واحدة وإن كانت العبارة قد توهم خلاف ذلك، إنتهى (2) فتأمل.
وذكر في " الذكرى (3) والدروس (4) وجامع المقاصد (5) وفوائد الشرائع (6) وحاشية الإرشاد (7) وشرحي الجعفرية (8) " وغيرها (9) أن هذه العلامة - أعني بدو الظل - بعد انعدامه لأهل مكة وصنعاء في أطول أيام السنة وهو حين نزول الشمس السرطان.
وفي " المنتهى (10) والتذكرة (11) " أن ذلك بالبلدين قبل الانتهاء بستة وعشرين يوما ويستمر إلى الانتهاء وبعده إلى ستة وعشرين يوما آخر فيكون مدة ذلك اثنين وخمسين يوما.
وفي " المقاصد العلية (12) " أن القول الأول فاسد قطعا وأن القول الثاني غلط