1274 - حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، مثله.
1275 - حدثني موسى، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: قالوا: إنما كانت الرسل من بني إسرائيل، فما بال هذا من بني إسماعيل.
1276 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي قال: نزلت في اليهود.
القول في تأويل قوله تعالى: فباءوا بغضب على غضب.
يعني بقوله: فباءوا بغضب على غضب فرجعت اليهود من بني إسرائيل بعد الذي كانوا عليه من الاستنصار بمحمد (ص) والاستفتاح به، وبعد الذي كانوا يخبرون به الناس من قبل مبعثه أنه نبي مبعوث مرتدين على أعقابهم حين بعثه الله نبيا مرسلا، فباءوا بغضب من الله استحقوه منه بكفرهم بمحمد حين بعث، وجحودهم نبوته، وإنكارهم إياه أن يكون هو الذي يجدون صفته في كتابهم عنادا منهم له وبغيا وحسدا له وللعرب على غضب سالف كان من الله عليهم قبل ذلك سابق غضبه الثاني لكفرهم الذي كان قبل ذلك بعيسى ابن مريم، أو لعبادتهم العجل، أو لغير ذلك من ذنوب كانت لهم سلفت يستحقون بها الغضب من الله. كما:
1277 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، فيما أروي عن سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس:
فباءوا بغضب على غضب فالغضب على الغضب غضبه عليهم فيما كانوا ضيعوا من التوراة وهي معهم، وغضب بكفرهم بهذا النبي الذي أحدث الله إليهم.
1278 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن، قالا: ثنا سفيان عن أبي بكير، عن عكرمة: فباءوا بغضب على غضب قال: كفر بعيسى وكفر بمحمد (ص).
* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن يمان، قال: ثنا سفيان، عن أبي بكير، عن عكرمة: فباءوا بغضب على غضب قال: كفرهم بعيسى ومحمد (ص).
* - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن أبي بكير، عن عكرمة مثله.
1279 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: الناس