ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي في قول الله: وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال: اليهود، كانوا يقولون: اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس يستفتحون يستنصرون به على الناس.
* - حدثني المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي وهو البارقي في قول الله جل ثناؤه: وكانوا من قبل يستفتحون فذكر مثله.
1258 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:
وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا كانت اليهود تستفتح بمحمد (ص) على كفار العرب من قبل، وقالوا: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده في التوراة يعذبهم ويقتلهم فلما بعث الله محمدا (ص) فرأوا أنه بعث من غيرهم كفروا به حسدا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله (ص) يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به.
1259 - حدثني المثنى، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، قال: كانت اليهود تستنصر بمحمد (ص) على مشركي العرب، يقولون: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا حتى يعذب المشركين ويقتلهم فلما بعث الله محمدا ورأوا أنه من غيرهم كفروا به حسدا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله (ص) فقال الله: فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين.
1260 - حدثني موسى، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي:
ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به قال: كانت العرب تمر باليهود فيؤذونهم، وكانوا يجدون محمدا (ص) في التوراة، ويسألون الله أن يبعثه فيقاتلوا معه العرب فلما جاءهم محمد كفروا به حين لم يكن من بني إسرائيل.
1261 - حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء قوله: وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال: كانوا يستفتحون على كفار العرب بخروج النبي (ص)، ويرجون أن يكون منهم. فلما خرج ورأوه ليس منهم كفروا، وقد عرفوا أنه الحق وأنه النبي. قال: فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين.